للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عِيْسَى التَّمِيْمِيُّ البَصْرِيُّ (١)، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِم بْنِ وَارَه الرَّازِيُّ، وَوُهَيْب بْنُ خَالِد (٢)، وَأَبُوْ عَلِي الحَرْمَازِيُّ (٣)، وَابْنُ سَلام (٤)، والتُّوْزِيُّ (٥).

قَالَ أَبُوْ عَلِي الحَرْمَازِي: "كَانَ الوَلِيْد بْن هِشَام القَحْذَمِي كَاتِب خَالِد القَسْرِي، وَيُوْسُف بْن عُمَر".

وَذَكَرُهُ خَلِيْفَة فِي "طَبَقَاتِهِ" فِي الطَّبَقَةِ الحادِيَة عَشْرَةَ مِنَ البَصْريين".

وَتَرْجَمَهُ البُخَارِي فِي "تَارِيْخِهِ"، وَابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْح وَالتَّعْدِيْل وَقَالَ: "سَمِعَ مِنْهُ أَبِي أَيَّام الأَنْصَارِيِّ". وَلَمْ يَذْكُرا فِيْهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا.

وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي أَتْبَاعِ التَّابِعِيْن مِنْ "ثِقَاتِهِ".

وَقَالَ الذَّهَبِي فِي "المِيْزَان": "ثِقَةٌ".

بَعْضُ مَا يُحْكَى عَنْهُ مِنْ أَشْعَارِهِ (٦):

غَبَبْتَ عَلَيَّ فَاسْتَحْقَقْتَ وَصْلِي ... فَوَرَبِّكَ لمَا أَحْدَثْتَ عَيْنَا

فَلَمَّا أَنْ وَهَبْتُكَ مَحْضَ وُدِّي ... جَعَلْتُ زِيَارَتَكَ عَليَّ دَيْنَا

فَإِنِّي لا أُقِيْمُ عَلَى هَوَانٍ ... وَإِنْ أَمْسَى هَوَاكَ عَلَيَّ دَيْنَا

وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ وَكَانَ بَرًّا ... إِذَا زُرْتَ الصَّدِيْقَ فَزُرْهُ غِبًّا

فَأَقْلِلْ زَوْرَ مَنْ تَهْوَاهُ تَزْدَد ... إلىَ مَنْ زُرْتَهُ وُدًّا وَحُبَّا


(١) "الإِخْوَان" لابْنِ أَبِي الدُّنْيَا (برقم: ١٠٩).
(٢) "أَنْسَاب الأَشْرَاف" (٤/ ١/ ٢٢٨).
(٣) "الأَغَانِي" (٢٠/ ٣٧٩).
(٤) "تَارِيْخ ابْن أَبِي خَيْثَمَة" (٢/ ٢١٨).
(٥) "أَنْسَاب الأَشْرَاف" (١/ ٢/ ١٢١٧).
(٦) "الإِخْوَان" لابْنِ أَبِي الدُّنْيَا (برقم: ١٠٩).

<<  <   >  >>