للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَذَكَرَ ابْنُ عَسَاكِر فِي "تَارِيْخِهِ" أَنَّ ابْنَ سُمَيْع ذَكَرَهُ فِي الطَّبَقَةِ الخَامِسَة مِنْ أَهْلِ دِمَشْق".

وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل" سَألْتُ أَبِي عَنْهُ؟ فَقَالَ: "ضَعِيْفُ الحَدِيْث، مُنْكَرُ الحَدِيْث، وَاهِي الحَدِيْث، وَفِي رِوَايَتِهِ عَنْ أَبِي الأَشْعَث، عَنْ ثَوْبَان تَخْليْطٌ كَثِيْر".

وَقَالَ أَبُوْ عَبْدِ الله مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم الأَصْبَهَانِيُّ الكِنَانِيُّ: سَأَلْتُ أَبَا حَاتِم عَنْهُ؟ فَقَالَ: "لَيْسَ هُوَ بِالقَوَي".

وَذَكَرَهُ النَّسَائي فِي "الضُعَفَاء وَالمَتْرُوْكِيْن وَقَالَ: "شَامِيٌّ مَتْرُوْكُ الحَدِيْث".

وَقَالَ فِي "التَّمْيِيز" (١): "دِمَشْقِيٌ لَيْسَ بِثِقَةٍ".

وَذَكَرَهُ ابْنُ الجَارود، وَالعُقَيْلي، وَابْنُ الجَوْزِي فِي "الضُّعَفَاء".

وَفِي "اللِّسَان" قَالَ العُقَيْلي: "مَتْرُوْكُ الحَدِيْث شَامِيٌّ".

وَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّار النَّصِيْبِي (٢): "ضَعِيْفٌ".


(١) أَكْثَرَ الحَافِظُ مِنَ النَّقْلِ فِي كُتُبِهِ مِنْ هَذَا الكِتَابِ بِهَذَا الاسْم، وَكَذَا سَمَّاهُ بِهِ مُغْلَطَاي فِي "إِكْمَالِ تَهْذِيْب الكَمَال" (٣/ ١٢٩)، وَقَالَ عَنْهُ: "الَّذِي هُوَ بِيَدِ أَصْغَرِ الطَّلَبَة". وَسَمَّاهُ ابْنُ العَدِيْم فِي "بُغْيَة الطَّلَب" (٣/ ١٥٣١)، (٦/ ٢٨٢٧): "التَّمْيِيْز فِي أَحْوَالِ الرِّجَال"، وَسَمَّاهُ السُّيُوْطِي فِي "التَّدْرِيْب" (٢/ ٤٨٨): "أَسْمَاء الرُّوَاة وَالتَّمْيِيْز بَيْنَهُم". وَيُعَدُّ هَذَا الكِتَاب فِي عِدَادِ المَفْقُوْدَات، وَاللهُ المُسْتَعَان.
(٢) هُوَ أَبُوْ يَعْقُوب إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّار بْنِ مُحَمَّد النَّصِيْبِيُّ (ت ٢٧٣ هـ). قَالَ إِسْمَاعِيْل القَاضِي: "مَا بَقِي فِي زَمَانِنَا أَحَدٌ تَجِبُ الرِّحْلَةُ إِلَيْهِ، غَيْرُ إِسْحَاق بْنِ سَيَّار، وَأَبِي حَاتِم الرَّازِيِّ، وَيَعْقُوب الفَسَوِيِّ". وَقَالَ فِيْهِ أَبُوْ بَكْر مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدُوْن بْنِ خَالِد بْنِ يَزِيْد فِي بَعْضِ "أَمَالِيْهِ": "إِمَامُ الأَئِمَّة". وَقَالَ الذَّهَبِي فِي "تَارِيْخِهِ" (٢٠/ ٣٠١): "مِنْ كِبَارِ العُلَمَاء". وَقَالَ فِي "العِبَر" (١/ ٣٩٤): "مُحَدِّثُ نَصِيْبِيْن".

<<  <   >  >>