على طائفة من فهر يقال لهم بنو سعد فقتلوا أثيلة وأفلت ربيعة ابن حجدر على رجليه. أنى بمعنى كيف يقول كيف قتلت وأنت شجاع بطل ولم يعجب من الدهر لأنه يقتل فيه البطل وينجو الضعيف وقوله ويلمه كلمة تقال عند التعجب ولا يراد بها الدعاء عليه وقوله إذا تجرد أي تجرد للأمور لا خال أي ليست فيه مخيلة ولا بخل والغبن النقص يقول تأبى به أن تظلم إذا كان معك وتقبل به نقصانا ويروى خذل وهو الذي يخذل.
[في باب ما نقص منه الياء لاجتماع الساكنين]
أنشد ابو محمد للأعشى ولقد شربت ثمانيا وثمانيا وقد مر تفسيره قال أبو محمد " فإذا نصبت قلت ركبت برذونا رباعيا قال العجاج: كأن تحتي أحذريا أحقبا رباعياً مرتبعا أو شوقبا يصف جملا شبهه بالأحذري في سرعته وقوته وهو حمار وحش والحمر الأحذرية تكون فيما بين العراق وكاظمة نسبت إلى احذر فرس تبرر وضرب في الحمر الوحشية وقيل كان حمارا. والأحقب الذي في موضع الحقيبة منه بياض والمرتبع الذي بين الطويل والقصير والمرتبع أيضا الذي يأكل الربيع والشوقب الطويل.
[باب ما يكتب بالياء والألف من الأسماء]
وأنشد أبو محمد على رجا البئر أنه من الواوي قول الشاعر:
فلا يرمي بي الرجوان إني ... أقل القوم من يغني مكاني
يقال فلان لا يرمي به الرجوان إذا كانت لا تقطع دونه الأمور يقول ليس مثلي من يطرح وتقطع الأمور دونه فقل من يقوم مقامي ويغني غنائي ويسد مسدي.