التعاجيب لا واحد لها من لفظها إنما هي أعجوبة وأعاجيب وغاطية عالية والملاحي الأبيض والغربيب الأسود يصف كرمة.
[باب ما جاء محركا والعامة تسكنه]
قال أبو محمد وطلعت الزّهرة للنجم قال الشاعر أنشده أبو زيد في نوادره:
قد وكلتني طلتي بالسمسرة ... وأيقظتني لطلوع الزهرة
قال أبو زيد زعموا أن امرأة أمرت زوجها بالسمسرة فقال لها ويلك إني أخاف أن أوضع ثم ذهب إلى السوق فخسر عشرة فقال:
قد أمرتني طلتي بالسمسرة ... وأيقظتني لطلوع الزهرة
فكان ما ربحت وسط الغيثرة ... وفي الرخام أن وضعت عشره
طلة الرجل امرأته وكذلك عرسه وحليلته وحنته وزوجه وزوجته وجارته والسمسار القيم بالأمر الحافظ له والمصدر السمسرة وفي الحديث كنا نسمى السماسرة بالمدينة فسمانا رسول الله صلى الله عليه وسلم التجار وقال الأعشى:
فأصبحت لا أستطيع الكلام ... سوى أن أكلم سمسارها
والغثيرة الجماعات من الناس المختلطون.
قال أبو محمد " وهو سلف الرجل قال أوس ":
والفارسية فيهم غير منكرة ... فكلهم لأبيه ضيزن سلف
يهجو بني مالك بن ضبيعة والفارسية عنى بها الملة الفارسية أي المجوسية والضيزن الذي يزاحم أباه في امرأته وقوله سلف يقول الرجل منهم يأتي أمه وخالته فهو ضيزن لأبيه بالأم وسلف له بالخالة ويروى والفارسية فيكم غير منكرة يخاطبهم بذلك والسلف زوج أخت امرأة الرجل يقال هو سلفه وظأمه وظأبه.