للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عبد مناه امرأة من بني ضبة فنشزت عليه فخاصموه فقال يربوع:

جارية من ضبن بن أد ... بدّاء تمشي مشية الأبد

مياسة في مجسد وبرد ... قالت لها إحدى ألأك النكد

ويحك لا تستحسري وجدي ... حتى أتقنت بوارم مرد

فأجابه بعض قومها:

جارية إحدى بنات الزّط ... لم تدر ما غرس فسيل الخط

تميس بين مجسد ومرط ... كأن تحت درعها المنعط

لما بدا منها الذي تغطي ... شطاً رميت فوقه بشط

رابي المجس حسن المختط ... لم ينز في البطن ولم ينحط

كجبهة الشيخ العبام الثط

ضبة بن أد بن طابخة بن الياس بن مضر والبداء المرأة السمينة المتباعدة ما بين الفخذين من كثرة لحمها والرجل أبد والمجسد بضم الميم الثوب المصبوغ بالجساد وهو الزعفران والمجسد بكسرها الثوب الذي يلي الجسد والنكد جمع أنكد ونكداء وهو المشؤوم لا تستحسري لا تتلهفي ويقال لا تلقى ثيابا. وجدي أي اتركي الزينة والوارم المنتفخ يعني هنها والمراد بمعناه يقال ناقة مرد إذا شربت الماء فورم ضرعها وحياؤها والخطسيف البحرين وعمان ويريد أنها مخدرة لم تبرز من خدرها وتميس تتبختر والمرطّ كساء من خز أو صوف تأتزر به والدرع قميص المرأة والمنعط والمرط كساء من خز أو صوف تأتزر به والدرع قميص المرأة والمنعط المنشق ورواية الكتاب المنقد وهو المنشق طولا لما بدا منها الذي تغطى يعني هنها وشطا اسم كان وتحت درعها خبره وشطا السنام جانباه وصف متاعها بالعظم وقوله لم ينز لم يرتفع ولم ينحط فيصير بين فخذيها إذا ضمتهما بل هو في موضع اعتدال والمحبس موضع الجس والرابي المرتفع والمختط حدوده من جوانبه والعبام الرجل الثقيل وجبهته تكون غليظة والزّط جيل من الناس والثط هنا الذي لا لحية له وشبهه بالثط لأنه حميس لا شعر عليه. وقد روى هذا الرجز لأبي النجم قرأت في كتاب الأغاني الكبير لأبي الفرج قال أبو عمرو بعث الجنيد بن عبد الرحمن إلى خالد بن عبد الله القسري بسبي من الهند بيض فجعل يهب أهل البيت كما هو للرجل من

<<  <   >  >>