(٢) في نسخة (ز): «ولم يهذبه». (٣) لقد أنكر كثير من العلماء والمفسرين أمثال هذه القصص عن سيدنا داود عليه السلام. فقال القاضي عياض في الشفا: ٢/ ٣٧١: «وأما قصة داود عليه السلام فلا يجب أن يلتفت إلى ما سطره الأخباريون عن أهل الكتاب الذين بدلوا وغيروا ونقله بعض المفسرين ... وقال: ولم ينص الله على شيء من ذلك، ولا ورد في حديث صحيح». وقال الخازن في تفسيره: ٦/ ٤٩: «اعلم أن من خصه الله تعالى بنبوته وأكرمه برسالته وشرّفه على كثير من خلقه وائتمنه على وحيه وجعله واسطة بينه وبين خلقه لا يليق أن ينسب إليه ما لو نسب إلى آحاد الناس لاستنكف أن يحدث به عنه فكيف يجوز أن ينسب إلى بعض أعلام الأنبياء والصفوة الأمناء». وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره: ٧/ ٥١: «قد ذكر المفسرون هاهنا قصة أكثرها مأخوذ من الإسرائيليات، ولم يثبت فيها عن المعصوم حديث يجب اتباعه ... وقال: فالأولى أن يقتصر على مجرد تلاوة هذه القصة وأن يردّ علمها إلى الله عز وجلّ». وقال أبو حيان في تفسيره: ٧/ ٣٩٣: «ويعلم قطعا أن الأنبياء - عليهم السلام - معصومون من الخطايا، لا يمكن وقوعهم في شيء منها ضرورة أن لو جوزنا عليهم شيئا -