قرأ في الدرعية على كبار أهل العلم فيها آنذاك، منهم:
١ - شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب.
٢ - الشيخ حسين بن غنام نزيل الدرعية، صاحب التاريخ المشهور.
٣ - الشيخ سليمان بن عبد الوهاب أخو الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
٤ - الشيخ حمد بن مانع.
٥ - الشيخ محمد بن علي بن غريب.
وقرأ على غيرهم حتى أدرك ونبغ نبوغًا تامًّا، وصار من علماء الدعوة ورجالها، وجلس للتدريس بمدينة الدرعية، وعُيِّن على قضاء الدرعية.
وفي عام ١٢٢١ هـ عُيِّن رئيسًا لقضاة مكة المكرمة، وصار هو العالم المشرِف على قضاء مكة وتوابعها.
- حياته العلمية وتلاميذه:
جلس الشيخ للتدريس في الدرعية واحتفَّ به الطلاب وجلسوا بين يديه، وصارت مجالسه ودروسه حافلة، فنفع الله به خلقًا كثيرًا.
وقُصد الشيخ حمد بالأسئلة والفتاوى من أنحاء الجزيرة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute