تعالى. ولا يدعو ويهتف باسمه ويتوسل به في حاجة إلا قضيت كائنة ما كانت. وحاله في ذلك من أعظم الآيات، وخوارق العادات. فكان رحمه الله تعالى مقصودا بالحاجات، ودفع الأزمات، فكان الناس يبعثون إليه بالهدايا من الأمكنة البعيدة لنيل حوائجهم، فيقضيها الله لهم، رحمه الله تعالى ونفعنا به. له مناجاة حسنة من كلام أرباب القلوب.
أخذ رحمه الله تعالى الأوراد والطريقة عن والده الشيخ مولاي عبد الله الركاني، عن الشيخ سيدي محمد بن عبد الرحمان بن أبي ريان، عن سيدي مبارك العنبري الغزواني، عن الشيخ سيدي محمد بن ناصر الدرعي، عن سيدي عبد الله بن حسين الرقي، عن سيدي أحمد بن يوسف الملياني، عن الشيخ العارف بالله تعالى الجامع بين علم الشريعة والحقيقة سيدي أحمد زروق الفاسي، عن سيدي أحمد بن عقبة الحضرمي، عن سيدي أبي الحسن علي بن أبي وفا، عن القرافي، عن سيدي أبي العباس أحمد بن عطاء الله الإسكندري. وفي بعض النسخ عند ذكر السيد أحمد بن عقبة الحضرمي، عن سيدي يحيى القادري، عن سيدي علي بن وفا، عن والده سيدي محمد بن وفا، عن سيدي داوود بن أخلى (٢٤) عن الشيخ تاج الدين أبي الفضل أحمد بن عطاء الله، عن سيدي أبي العباس المرسي، عن القطب الكبير أبي الحسن الشاذلي، عن سيدي مولاي عبد السلام بن مشيش الحسني الإدريسي، عن سيدي عبد الرحمان المدني، سيدي أبي أحمد، عن سيدي أبي مدين شعيب، عن سيدي علي بن حرزهم، عن سيدي أبي يعزى، عن سيدي أبي بكر [بن] العربي، عن سيدي أبي حامد الغزالي، عن أبي محمد الجوني، عن الشيخ أبي طالب المكي، عن الشيخ الجرير (كذا) عن إمام الطائفة سيدي أبي القاسم الجنيد. وفي نسخة وهي التي نظم عليها أبواب أنّ أبا يعزى أخذ عن القطب الكبير الشيخ مولاي عبد القادر الجيلالي، عن