(٢) انظر المصادر السابقة. وهنا يجب التنبيه على ما وقع لثلاثة -فيما اطلعت- ممن ترجم للمؤلف من سهو فيما نقلوا عن صاحب الدوحة وهم البوعزاوي في مقدمة المعيار في طبعته الحَجرية، وسلوة الأنفاس ٢/ ١٥٤ والخطابي فِي القسم الدراسي من أوضح المسالك ص ٦٤؛ إذ قالوا: قال صاحب الدوحة: ولقد رأيته مر يومًا بالشيخ ابن غازي وذلك. . إلخ. وهذه العبارة يفهم منها أن صاحب الدوحة رأى الونشريسي، وهو يمر بابن غازي، وذلك بعيد؛ لأن صاحب الدوحة ولد سنة ٩٣٦ هـ ومعروف أن الونشريسي توفي سنة ٩١٤ هـ. وابن غازي توفي سنة ٩١٩ هـ. والحقيقة أن الضمير في رأيته يرجع إلى كتاب أوضح المسالك المذكور في الكلام السابق، وكلمة مر يومًا كلام مستأنف ذكره ابن عسكر عن غيره، ولم يصرح بصاحبه. (٣) البستان: ص ٥٣. (٤) فهرس المنجور: ص ٥٠. (٥) كفاية المحتاج لأحمد بابا ورقة ٢١ (ظ) و ٢٢ (و) مخطوط بالمكتبة الوطنية بتونس رقم ١٤٥٩٧. (٦) سلوة الأنفاس: ٢/ ١٥٣. (٧) جذوة الاقتباس ص ١٥٦.