أي هو كاذب فيه- ورجل بايع إمامًا أي عاهده لا يبايعه في قصده إلا للدنيا فإن أعطاه منها وفى، وإن لم يعطِهِ منها لم يف كما قال تعالى:{فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ}[التوبة: ٥٨]. (رواه الشيخان) وفيه ذم الثلاثة المذكورة فيه لمخالفتهم الشرع.
٥/ ٦١٣ - (وعن عائشةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالتْ دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - ذَاتَ يَوْمٍ) من إضافة الموصوف إلى صفته أي يوم خميس مَثَلًا (مَسْرُورًا) أي فرحًا (تَبْرُق) أي يضيء (أسَارِيرُ وَجْهِهِ) وهي خطوط الجبهة كخطوط الكف جمع أسرار جمع سرر (فَقَال لَهَا ألَمْ تَرَي أن مُجَزَّزًا) بضم الميم وفتح الجيم وتشديد الزاي (المدلجي) بإسكان الدال المهملة (نَظَرَ آنِفًا) بالمد والقصر أي قريبًا (إلَى زَيدِ بن حَارِثَةَ وَأسَامَةَ بنِ زَيدٍ فَقَال: هَذِهِ أقْوَامٌ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ رواه الشيخان).