للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

منقطع؛ فبطل القول به جملة، ويكفي أنه لا حجة في قول أحدٍ دون النبي عليه السلام.

قال العقيلي في كتابه (١): عبد الملك بن الوليد بن معدان الضبعي، حدثني آدم قال: سمعت البخاري قال: عبد الملك بن الوليد بن معدان الضبعي فيه نظر. ومن حديثه ما حدثناه عبد الله بن أحمد بن أبي مسرّة، ثنا بدل بن المحُبَّر، ثنا عبد الملك بن الوليد بن معدان الضبعي، أنا عاصم ابن بهدلة، عن زر وأبي وائل، عن عبد الله قال: "ما أحصي ما سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في ركعتي الضحى (٢) وركعتي الغداة {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (٣). قال: ولا يُتابع عليه بهذا الإسناد، وقد روي هذا المتن بإسنادٍ جيدٍ.


= وقال الإمام ابن القيم في "إعلام الموقعين" (١/ ٨٦): وهذا كتاب جليل تلقاه العلماء بالقبول وبنوا عليه أصول الحكم والشهادة، والحاكم والمفتي أحوج شيء إليه وإلى تأمله والتفقه فيه. انتهى، ثم أفاض -رحمه الله- في شرحه.
(١) "الضعفاء الكبير" (٣/ ٣٨).
(٢) في "الضعفاء الكبير": (الفجر).
(٣) رواه الترمذي (٣/ ٢٩٦ - ٢٩٧ رقم ٤٣١) وابن ماجه (١/ ٣٦٩ رقم ١١٦٦) من طريق بدل ابن المحبر به، ولم يذكر الترمذي زرًّا في الإسناد، وقال الترمذي: حديث غريب من حديث ابن مسعود، لا نعرفه إلا من حديث عبد الملك بن معدان عن عاصم.

<<  <   >  >>