(٢) في "الأصل": (شعبة) وهو تصحيف، وسيأتي على الصواب. (٣) تصحفت في "الأصل" ولعلها كما أثبته. (٤) يعني: ابن حجاج، كما سيأتي نقلًا عن البخاري - رحمه الله. (٥) قال الدارقطني في "العلل" (١٠/ ٣١٧)، وأما الخلاف في متنه فإن سعيد بن أبي عروبة وحجاج بن حجاج وأبان العطار وجرير بن حازم وحجاج بن أرطاة اتفقوا في متنه، وجعلوا الاستسعاء مدرجًا في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأما شعبة وهشام فلم يذكرا فيه الاستسعاء بوجه. وأما همام فتابع شعبة وهشامًا على متنه، وجعل الاستسعاء من قول قتادة، وفصل بين كلام النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويشبه أن يكون همام قد حفظه، قال ذلك أبو عبد الرحمن المقرئ -وهو من الثقات- عن همام. ورواه محمد بن كثير وعمرو بن عاصم عن همام فتابعه -كذا- شعبة على إسناده ومتنه، ولم يذكر فيه الاستسعاء بوجه. اهـ.