وذكر الإمام أحمد سبب ذلك - فيما رواه عنه ابن عدي في "الكامل" (٨/ ٤٤٣) فقال: شهد يحيى بن سعيد في حداثته بشهادة، وكان همام على العدالة، يعني أن همامًا لم يعدله، فتكلم فيه يحيى. وقد كف يحيى بن سعيد عنه بعد، فقد قال عفان: كان يحيى بن سعيد يعترض على همام في كثير من حديثه، فلما قدم معاذ بن هشام نظرنا في كتبه؛ فوجدفاه يوافق همامًا في كثير مما كان يحيى ينكره عليه، فكف يحيى بعد عنه. هذا في "الجرح والتعديل" (٨/ ١٠٩) ونحوه في "العلل ومعرفة الرجال" للإمام أحمد (١/ ٢٢٦ رقم ٢٧٨، ١/ ٥٢٥ رقم ١٢٣١). (٢) جمع الحافظ ابن رجب الحنبلي في كتابه القيم "شرح علل الترمذي" (٢/ ٧٤٣ - ٧٤٧) الرواة عن سعيد الذين سمعوا منه قبل الاختلاط، والرواة الذين سمعوا منه بعد الاختلاط، في مبحث نفيس.