للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ذكر حديث النُّعمان بن بشير (١)، وقال: لكن إذا خصَّ أحدهما لسببٍ شرير، مثل أن يكون محتاجًا مطيعًا لله، والآخر غني عاصٍ لله يستعين بالمال على المعصية، فإن أعطى من أمر الله {بإعطائه} (٢) ومنع من أمر الله بمنعه؛ فقد أحسن (١٦ - أ) والله أعلم.

تم الفصل الأول (٣).


(١) رواه البخاري (٥/ ٢٥٠ رقم ٢٥٨٦ وطرفاه في: ٢٥٨٧، ٢٦٥٠)، ومسلم (٣/ ١٢٤١ - ١٢٤٤ رقم ١٦٢٣) عن النُّعمان بن بشير -رضي الله عنهما- "أن أباه أتى به إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إني نحلت ابني هذا غلامًا. فقال: أكل ولدك نحلت مثله؟ قال: لا. قال: فارجعه".
(٢) في "الأصل": بطاعته. والمثبت من "مجموع الفتاوى".
(٣) كذا في "الأصل".

<<  <   >  >>