وقال الترمذي: سألت محمدًا عن هذا الحديث، فقال: هذا حديث منكر خطأ، إنما هو قتادة عن مطرف، عن عمران بن حصين عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال محمد: وكان أحمد بن حنبل يحمل على محمد بن كثير، ويقول: كتب إلى اليمن حتى حُمل إليه كتاب معمر فرواه. قال محمد: وهو قريب مما قال، يروي مناكير. وقال ابن عساكر: رواه محمد بن كثير المصيصي عن الأوزاعي فوهم فيه، وقال: عن قتادة، عن أنس. (٢) "الأحاديث المختارة" (٧/ ٩٧ رقم ٢٥١١) ونقل استنكار البخاري له. (٣) رواه الإمام أحمد (٤/ ٤٢٩) وأبو داود (٣/ ٤ رقم ٢٤٨٤) وصححه الحاكم في "المستدرك" (٤/ ٤٥٠) على شرط مسلم. (٤) رواه أبو يعلى في "مسنده" (١١/ ٣٠٢ رقم ٦٤١٧) وتمام في "الفوائد" (٢/ ٢٨٩ - ٢٩٠ رقم ١٧٧٣) وابن عدي في "الكامل" (٨/ ٣٦٨) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١/ ٢٥٤ - ٢٥٦، ٥٥/ ٢٥) من طريق إسماعيل بن عياش، عن الوليد بن عباد، عن عامر الأحول، عن أبي صالح الخولاني به. وقال ابن عدي: الوليد بن عباد يحدث عنه إسماعيل بن عياش، ليس بمستقيم. ثم قال: وهذا الحديث بهذا اللفظ ليس يرويه غير ابن عياش عن الوليد بن عباد.