للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ألجأناه الى جشار في بعض الازوار، وقام الجشاريه مدوا له الحبل وقبضوه كما يقبض الوحش، وأخذته وعدت والوالد رحمه الله واقف في ظاهر البلد ينتظرني ما يصيد ولا ينزل في داره، فالبراذين بالوحش اشبه مما هي بالخيل.

[شيخ يعترض على صيد الطيور]

حكى لي رحمه الله قال كنت اخرج الى الصيد ويخرج معي الرئيس ابو تراب حيدره بن قطر متر رحمه الله وكان شيخ الذي حفظ عليه القرأن وقرأ عليه العربيه. فكنا اذا وصلنا موضع الصيد ينزل عن الفرس ويجلس على صخره يقرا القران ونحن نتصيد حوله، فاذا فرغنا من الصيد ركب وسار معنا فقال يوما يا سيدنا انا جالس على صخره واذا حجله قد جاءت وهي تتهنكف وهي معيية إلى تلك الصخرة التي أنا عليها، دخلت وإذا الباز قد أتى خلفها وهي بعيدة منها، فنزل مقابلي ولؤلؤ يصيحعينك عينك يا سيدنا، وجاء وهو يركض وأنا أقولاللهم استر عليها. فقاليا سيدنا أين الحجلة؟ قلت ما رئية شيئاً، ما جائت إلى ها هنا، وترجل عن فرسه ودار حول الصخرة وطلع تحتها فرأها. فقالأقول الحجلة ها هنا تقول لا! وأخذها يا سيدنا كسر رجليها ورماها إاى الباز، وقلبي ينقطع عليها.

[صيد الأرانب]

وكان هذا لؤلؤ رحمه الله أخبر الناس بالصيد، شاهدته يوماً

<<  <   >  >>