١٠ سنوات كاملة أمضاها في التعلم والمعرفة قبل أن يعود لوطنه الحبيب.. أمريكا..فيحصل على البكالوريوس في التمريض من Imperial Valley College ودرجة علمية أخرى في الدراسات الدينية من جامعة San Jose State.
في بدايات ١٩٩٠ بدأ التدريس لبعض التجمعات الإسلامية في سان فرانسيسكو. وفي ١٩٩٦ أسس معهد الزيتونة الذي يقول عنه إن من رسالته إحياء العلوم الإسلامية وكذلك طريقة التعليم القديمة (الشيخ والتلميذ) .. يصدر معهد الزيتونة الكتب والمواد الصوتية التي تتحدث في القضايا المعاصرة التي تواجه الأمريكيين.
حديثه عن سبب اختياره لاسم الزيتونة ينبئك عن طريقته في التفكير التي ترتكز على تأمله الدائب.. يقول:"إنها شجرة غريبة جدا، فليس لها سحر معين في مظهرها ليست سامقة ولا وارفة الظلال ولا تتميز بوفرة الخشب، ولها مظهر ذابل مما يعطي إحساسا بالشيخوخة.. لكن على الرغم من كل ذلك.. تمتد جذورها تمتد عشرين قدما تحت الأرض، وفي الوقت الذي تموت فيه الأشجار الأخرى تبقى الزيتونة حية نابضة، أما الثمار فإنها مفيدة جدا للإنسان، كما أن هذه الشجرة بتفرد تظل تثمر مئات السنين".
ألف طالب، وفروع في ٦ مدن أمريكية، منها نيويورك وفيلادلفيا هي مجموعة ثمار زيتونة يوسف.. كما أن لدروسه ومواعظه الدينية تأثيرا كبيرا على مستمعيه؛ فقد وزع آلاف النسخ من دروسه التي ألقاها حول سيرة الرسول التي شرحها في ٢٤ ساعة، بالإضافة لذلك فهو يسافر إلى عواصم كثيرة في دول مختلفة في أمريكا الشمالية وأوربا ليخاطب المسلمين وغير المسلمين معا.
بريتني سبيرز والفلسفة اليونانية!!
ربما يتعجب البعض من شيخ يتحدث عن بريتني سبيرز، لكن حمزة لا يخشى ذلك العجب المراهق فيقول:"إن العالم يهتم بقميص بريتني سبيرز ورفعها له بضع بوصات أكثر من اهتمامه بأشخاص يموتون في كل مكان في العالم وهم ليسوا من المسلمين فقط".