حضر دروسه وسمع منه، وقرأ عليه أشياء كثيرة في الحديث وغيره، ك «صحيح البخاري» ، و «صحيح مسلم» ، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، و «موطأ الإمام مالك» ، و «مسند الإمام أحمد» ، و «مسند الشافعي» ، و «سنن الشافعي» ، و «سنن البيهقي» ، و «شمائل الترمذي» ، و «الشفاء» للقاضي عياض، و «الأوائل» السّنبلية بكمالها، وقرأ عليه كثيرا من المسلسلات والأثبات، كثبت الشيخ محمد بن علي الشنواني، وحسن الوفا بثبت الشيخ فالح الظاهري الحجازي.
وثبت السيد حسين بن محمد الحبشي المكي ( «فتح القوي» ) ، وثبت الشيخ وليّ الله أحمد بن عبد الرحيم الدهلوي، وثبت الشيخ محمد ضمّا بن حسن البناني الفاسي، وقرأ عليه «رفع الأستار» ، و «شرح طلعة الأنوار» ، و «شرح البيقونية» كلاهما تأليفه، وغير ذلك من مقروءات ومسموعات، فله عليّ منّة كبرى. ولازمه مدّة طويلة واستفاد منه فوائد جمّة جزاه الله عنه خيرا، وأجازه إجازة عامة مرّات متعدّدة، وكتب ذلك بخطّه الشريف وألبسه الخرقة، وأسمعه حديث الرحمة المسلسل بالأولية.
ومن مشايخ الشيخ عبد الله اللحجي بمكة المكرمة العلّامة الإمام المؤرّخ المحقق شيخ المشايخ السيد الشيخ محمد العربي
ابن التبّاني الواحدي الجزائري المكي، سمع منه وحضره وقرأ عليه كتاب «الجامع الصغير في أحاديث البشير النذير» للحافظ السيوطي، وطائفة من «تفسير الجلالين» ، وطائفة من كتاب «زاد المعاد في هدي خير العباد» للحافظ ابن القيم، وطائفة من «رياض الصالحين» للإمام النووي، وطائفة من «سيرة ابن هشام» ، وأوائل كتاب «وسائل الوصول إلى شمائل الرسول» صلّى الله عليه وسلّم للعلامة الشيخ يوسف النبهاني، وقرأ عليه تأليفه «محادثة أهل الأدب في أنساب العرب» واستفاد منه وقد أجازه إجازه إجازة عامّة.