[الفصل الثّاني في بعض أذكار وأدعية كان يقولها صلّى الله عليه وسلّم في أوقات مخصوصة]
الفصل الثّاني في بعض أذكار وأدعية كان يقولها صلّى الله عليه وسلّم في أوقات مخصوصة كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا سأل الله تعالى.. جعل باطن كفّيه ...
الفصل الثّاني) ؛ من الباب السابع (في) ذكر (بعض أذكار) جمع ذكر؛ وهو- لغة-: كلّ مذكور. وشرعا-: قول سيق لثناء؛ أو دعاء، وقد يستعمل شرعا لكلّ قول يثاب قائله؛ قاله ابن حجر في «التحفة» .
(و) في ذكر بعض (أدعية) ؛ جمع: دعاء، وهو: الطلب على سبيل التضرّع، وهو أفضل من تركه عند جمهور العلماء، وهو من أعظم العبادات.
(كان يقولها) أي: هذه الأذكار والأدعية
النبيّ (صلى الله عليه وسلّم في أوقات) وحالات (مخصوصة) ك: عند الكرب، وعند الخروج من بيته، وفي الصباح والمساء ... ونحو ذلك.
أخرج الإمام أحمد- بسند فيه ابن لهيعة، وقال الهيثمي: رواه أحمد مرسلا بإسناد حسن، وفيه إيذان بضعف هذا المتصل المرويّ- عن السائب بن خلّاد رضي الله تعالى عنه؛ قال:
(كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم إذا سأل الله تعالى) خيرا (جعل باطن كفّيه) بالتثنية- وفي