[الباب الثّامن في طبّه صلّى الله عليه وسلّم وسنّه، ووفاته، ورؤيته في المنام]
الباب الثّامن في طبّه صلّى الله عليه وسلّم وسنّه، ووفاته، ورؤيته في المنام وفيه ثلاثة فصول
(الباب الثّامن) من الكتاب وهو آخر الأبواب- (في) بيان الأحاديث الواردة في (طبّه) ؛
بكسر الطّاء: اسم مصدر، من طبّه طبا- بالفتح-: إذا داواه.
والمراد: بيان ما يتداوى به (صلى الله عليه وسلم) من الأمراض البدنية.
(و) في بيان الأحاديث الواردة في (سنّه) ؛ أي: مقدار عمره الشّريف، (ووفاته) ؛ أي: تمام أجله، (ورؤيته) . الرّؤية التي بالتّاء تشمل: رؤية البصر في اليقظة، ورؤية القلب، ولهذا احتاج المصنّف إلى تقييدها بقوله:(في المنام) أمّا الّتي بالألف! فهي خاصّة برؤية القلب في المنام. وقد تستعمل في رؤية البصر أيضا.
ومذهب أهل السّنّة أنّ حقيقة الرّؤيا اعتقادات يخلقها الله في قلب النّائم، كما يخلقها في قلب اليقظان يفعل ما يشاء لا يمنعه نوم ولا يقظة.
(وفيه) - أي: هذا الباب- (ثلاثة فصول) ، سيأتي بيانها.