بعد حياة حافلة بالخير وطلب العلم والتدريس تحت أروقة الحرم المكي الشريف؛ انتقل شيخنا الشيخ عبد الله اللحجي إلى رحمة الله تعالى ليلة الأحد الموافق للسادس والعشرين جمادى الأولى: ١٤١٠ هـ بمكّة المكرمة بعد مرض خفيف استمرّ يومين؛ أو ثلاثة.
وصلّي عليه يوم الأحد بالمسجد الحرام وشيعت جنازته التي حضرها حشد كبير من العلماء والطلاب ومحبّيه رحمه الله رحمة الأبرار والصالحين.
ودفن بمقبرة المعلاه بجانب شيوخه الكرام السيد علوي المالكي، والشيخ محمد العربي، والشيخ حسن المشاط وغيرهم.
وقد ترك ولدين هما أحمد ومحمد، وثلاث بنات. وخلّف مكتبة قيّمة سعى في تكوينها وزيادتها واعتنى بها، وفيها الكثير من كتب التراث والعلوم الدينية.
وبعد؛ فهذه كلمات مختارة مما كتبته عن شيخنا الشيخ عبد الله اللحجي في ثبتي الكبير، وضمن تراجم شيوخي وسيظهر إن شاء الله في وقته. والله يتولّى الجميع برعايته.
وكتبه خادم العلم الشريف ببلد الله الحرام السيد محمد بن علوي بن عبّاس المالكي الحسني المكّي في ليلة الجمعة: ١٨ جمادى الأولى ١٤١٨ هـ مكة المكرمة