للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان صلّى الله عليه وسلّم يستفتح ويستنصر بصعاليك المسلمين.

وكان له صلّى الله عليه وسلّم عبيد وإماء، وكان لا يرتفع عليهم في مأكل ولا ملبس.

(و) أخرج ابن أبي شيبة في «مصنفه» ، والطبراني في «الكبير» - قال في العزيزي: إنّه حديث حسن- عن أميّة بن خالد بن عبد الله بن أسد الأموي يرفعه.

وقال المنذري: رواته رواة الصحيح، وهو مرسل. انتهى.

وقال الحافظ الهيثمي: رواه الطبراني بإسنادين أحدهما رجاله رجال الصحيح. انتهى، لكن الحديث مرسل، وأميّة المذكور لم يخرّج له أحد من الستّة. ورواه عنه أيضا البغوي في «شرح السنة» .

وقال ابن عبد البرّ: لا يصحّ عندي والحديث مرسل.

وفي «تاريخ ابن عساكر» أنّ أميّة هذا تابعيّ ثقة، ولّاه عبد الملك خراسان.

قال الذهبيّ في «مختصره» : والحديث مرسل.

وقال ابن حبان: أميّة هذا يروي المراسيل، ومن زعم أنّ له صحبة!! فقد وهم، وقال في «الاستيعاب» : لا يصحّ عندي صحبته.

وفي «أسد الغابة» : الصحيح لا صحبة له، والحديث مرسل.

وفي «الإصابة» : ليس له صحبة ولا رؤية. قاله المناوي على «الجامع الصغير» .

(كان صلّى الله عليه وسلم يستفتح ويستنصر) أي: يطلب النصر والفتح (بصعاليك المسلمين) أي: بدعاء فقرائهم لقربه من الإجابة، بسبب انكسار قلوبهم لخلوّ أيديهم من الأموال.

(و) في «كشف الغمّة» ك «الإحياء» :

(كان له صلّى الله عليه وسلم عبيد وإماء. وكان لا يرتفع عليهم في مأكل ولا ملبس) .

<<  <  ج: ص:  >  >>