«باسم الله، توكّلت على الله، اللهمّ؛ إنّا نعوذ بك من أن نزلّ أو نضلّ، أو نظلم أو نظلم، أو نجهل أو يجهل علينا» . روته أمّ سلمة رضي الله تعالى عنها.
(رضي الله تعالى عنه) فيما أخرجه ابن ماجه وابن السّنّي، والحاكم- وفي العزيزي: قال الشيخ: حديث حسن، لكن قال المناوي؛ عن العراقي: فيه ضعف انتهى-:
(وكان) رسول الله (صلى الله عليه وسلّم إذا خرج من بيته؛ قال: «باسم الله، توكّلت على الله) ؛ أي: اعتمدت عليه في جميع أموري، (اللهمّ؛ إنّا نعوذ بك من أن نزلّ) بفتح النون وكسر الزاي-، من الزّلل؛ أي: من أن نقع في معصية.
(أو نضلّ) - بفتح النون وكسر الضاد المعجمة- عن الحق؛ من الضلالة.
(أو نظلم) - بفتح النون وكسر اللام- (أو نظلم) - بضم النون وفتح اللام- (أو نجهل) - بفتح النون- على أحد. (أو يجهل) - بضم الياء- (علينا» ) أي:
أن نفعل بغيرنا ما يضرّه؛ أو يفعل بنا غيرنا ما يضرّنا. والقصد من ذلك تعليم الأمة، وإلّا! فهو صلى الله عليه وسلّم معصوم من الظلم والجهل وغيرهما.
(روته أمّ سلمة) زوج النبي صلى الله عليه وسلّم، وتقدّمت ترجمتها (رضي الله تعالى عنها) ؛ فيما أخرجه عنها الترمذي في «الدعوات» ، وابن السنّي، والنسائي في «الاستعاذة» لكن ليس في لفظه «توكّلت على الله» !!. وقال الترمذي: حسن صحيح غريب.
وقال في «رياض الصالحين» : حديث صحيح؛ رواه أبو داود والترمذي وغيرهما بأسانيد صحيحة. انتهى.
(و) أخرج أبو داود بإسناد جيّد- كما في «الأذكار» ، وفي العزيزي: إنه حديث حسن- عن عبد الله بن عمرو بن العاصي رضي الله تعالى عنهما قال: