«باسم الله، اللهمّ؛ صلّ على محمّد، وأزواج محمّد» . رواه أنس رضي الله تعالى عنه.
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا دخل السّوق.. قال:
«باسم الله، اللهمّ؛ إنّي أسألك من خير هذه السّوق وخير ما فيها، نقله المناوي؛ على «الجامع» رحمه الله تعالى.
(وكان) رسول الله (صلى الله عليه وسلّم إذا دخل المسجد؛ قال:«باسم الله، الّلهمّ؛ صلّ على محمّد، وأزواج محمّد» ) ، أورده المصنف عقب ما تقدّم!! إشعارا بندب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلّم وأزواجه كما يشرع السلام عليه أيضا عند دخول المسجد، لأنّه محلّ الذكر.
(رواه أنس رضي الله تعالى عنه) فيما أخرجه ابن السّنّي في كتاب «عمل اليوم والليلة» بدون ذكر الأزواج. قال السخاوي: وفي سنده من لا يعرف. قال النووي في «الأذكار» : وروينا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلّم عند دخول المسجد والخروج منه، من رواية ابن عمر أيضا. انتهى كلامه.
(و) أخرج الطبراني في «الكبير» ، والحاكم في «المستدرك» في «باب الدعاء» بإسناد ضعيف: كلاهما؛ عن بريدة بن الحصيب رضي الله تعالى عنهما قال:
(كان) رسول الله (صلى الله عليه وسلّم إذا دخل السّوق) أي: أراد دخولها؛ (قال) عند الأخذ فيه: « (باسم الله) - ادخلها- (اللهمّ؛ إنّي أسألك من خير هذه السّوق) بضمّ المهملة، مؤنّث سماعي وقد يذكّر؛ كما أشار إليه الكرماني.
سمّيت بذلك!! لسوق البضائع إليها، وقيل: لقيام الناس فيها على سوقهم؛ جمع ساق، وقيل: لتصاكك السّوق فيها من الازدحام-.
(وخير ما فيها) - مما ينتفع به من الأمور الدنيوية، ويستعان به على القيام بوظائف العبودية، وللوسائل حكم المقاصد-.