للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثمّ يقول: «الحمد لله الّذي ذهب بشهر كذا وجاء بشهر كذا» .

ضرر علينا في إثباته. ذكره المناوي على «الجامع» والعزيزي أيضا.

(ثمّ يقول) بعده ( «الحمد لله الّذي ذهب بشهر كذا وجاء بشهر كذا» ) .

ولأبي داود عن قتادة مرسلا: أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلّم كان إذا رأى الهلال صرف وجهه عنه.

قال الحافظ ابن حجر بعد تخريجه: ووجدت لمرسل قتادة شاهدا مرسلا أيضا؛ أخرجه مسدد في «مسنده الكبير» ورجاله ثقات،

قال: ووجدت له شاهدا موصولا؛ من حديث أنس بن مالك قال: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلّم أقاويل يقولها في الهلال إذا رآه؛

منها أنّه كان إذا رأى الهلال صرف وجهه عنه؛ وقال: «هلال خير ورشد، آمنت بالّذي خلقك» . يردّدها ثلاثا.

ومنها: كان يقول: «الحمد لله الّذي ذهب بشهر كذا وجاء بشهر كذا» .

وكان يقول: «اللهمّ أهلّه علينا بالأمن والإيمان والسّلامة والإسلام» .

وكان يقول: «الحمد لله الّذي بدأكم ثمّ يعيدكم» .

وكان يقول: «الحمد لله الّذي خلقك وسوّاك فعدلك، ربّي وربّك الله» .

قال الحافظ بعد تخريجه: هذا غريب أخرجه أبو نعيم في «عمل اليوم والليلة» ، ورجاله ثقات إلّا عمر بن أيوب- يعني: الغفاري- فإنّه ضعيف جدّا، ونسبه الدّارقطني مرّة إلى الوضع. انتهى ذكره في «شرح الأذكار» .

(و) أخرج الإمام أحمد والترمذي في «الدعوات» ؛ وقال: حديث حسن غريب، وأخرجه الدارمي في «مسنده» ، والحاكم في «مستدركه» في «الأدب» : كلّهم من حديث سليمان بن سفيان، عن بلال بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله، عن أبيه يحيى، عن جدّه طلحة بن عبيد الله القرشيّ التيميّ المكيّ ثم المدنيّ، أحد العشرة رضي الله تعالى عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>