عائشة رضي الله تعالى عنها، وروى مسلم رحمه الله تعالى عن عائشة رضي الله تعالى عنها مرفوعا:«إنّ الرّفق لا يكون في شيء إلّا زانه، ولا نزع من شيء إلّا شانه» .
وفي رواية له؛ من حديث شعبة عنها: ركبت بعيرا فكانت فيه صعوبة فجعلت تردّده، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:«عليك بالرّفق إنّ الرّفق ... » الحديث.
وعزاه في «اللآلي» ل «مسند الإمام أحمد» عن عائشة رضي الله تعالى عنها.
وأخرجه البخاري في «الأدب المفرد» وأحمد وآخرون بلفظ: كنت على بعير فيه صعوبة، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم:«عليك بالرّفق فإنّه لا يكون في شيء إلّا زانه، ولا ينزع من شيء إلّا شانه» .
ورواه العسكري عن عائشة بلفظ:«ما كان الرّفق في قوم إلّا نفعهم، ولا كان الخرق في قوم إلّا ضرّهم» .
وله من حديث حجاج بن سليمان الرعيني قال: قلت لابن لهيعة: كنت أسمع عجائز المدينة يقلن «إنّ الرّفق في المعيشة خير من بعض التّجارة» ، فقال: حدّثنيه محمد بن المنكدر، عن جابر، رفعه.
وله أيضا عن عروة بن الزبير قال: مكتوب في التوراة: الرّفق رأس الحكمة.
وأثر عروة عند أبي الشيخ بلفظ: بلغني أنه مكتوب في التوراة: ألا إنّ الرّفق.. الخ.
وأخرج الطبراني عن جرير مرفوعا:«الرفق زيادة تبركة» .
وروى العسكري والقضاعي عن عائشة مرفوعا:«من أعطي حظّه من الرّفق فقد أعطي حظّه من خير الدنيا والآخرة، ومن حرم حظّه من الرّفق فقد حرم حظّه من خير الدنيا والآخرة» .