قال المناوي: وله شواهد كثيرة سبقت؛ ويجيء كثير منها.
وذكره في «الجامع» بلفظ: «اتّق دعوة المظلوم؛ فإنّما يسأل الله تعالى حقّه، وإنّ الله تعالى لن يمنع ذا حقّ حقّه» . ورمز له برمز الخطيب عن عليّ أمير المؤمنين، وهو حديث ضعيف.
وذكره العجلوني في «الكشف» بلفظ: «اتّقوا دعوة المظلوم» وقال: رواه أحمد وأبو يعلى عن أنس مرفوعا؛ بزيادة:«وإن كانت من كافر، فإنّه ليس بينها وبين الله تعالى حجاب» .
ورواه الطبراني عن خزيمة رفعه بزيادة: فإنها تحمل على الغمام، ويقول الله جلّ جلاله:«وعزّتي وجلالي لأنصرنّك ولو بعد حين» .
ورواه الحاكم وقال: إنّه على شرط مسلم، والضياء في «المختارة» عن ابن عمر مرفوعا بزيادة: «فإنها تصعد إلى السماء كأنّها الشّرار» .
ورواه الحاكم عن ابن عمر بلفظ:«اتّقوا دعوة المظلوم فإنّها تصعد إلى السماء كأنّها شرارة» .
ورواه أبو يعلى عن أبي سعيد مرفوعا بلفظ:«اتّق دعوة المظلوم؛ فإنّه ليس بينها وبين الله تعالى حجاب» . واتفق عليه الشيخان بهذا اللفظ عن ابن عباس مرفوعا.
ورواه الخطيب عن عليّ بلفظ:«اتّق دعوة المظلوم فإنّما يسأل الله حقّه، وإنّ الله لم يمنع ذا حقّ حقّه» انتهى كلام العجلوني.
وذكره أيضا في موضع آخر بلفظ:«اتّقوا الظّلم فإنّه ظلمات يوم القيامة» ، وقال: رواه الإمام أحمد، والطبراني، وابن ماجه عن ابن عمر.
وأخرجه أحمد، والبخاري في «الأدب المفرد» ، ومسلم عن جابر بزيادة: