للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأمّا اسم أحمد: فقد قال الباجوريّ في «حاشيته» :

هو في الأصل أفعل تفضيل، ...

الحادي عشر: محمد بن اليحمد- بضمّ التحتية وسكون المهملة وكسر الميم- الأزدي.

الثاني عشر: محمد بن يزيد بن عمرو بن ربيعة التميمي.

الثالث عشر: محمد بن الأسيّدي- بضم الهمزة وفتح السين المهملة وكسر التحتية الثقيلة-.

الرابع عشر: محمد الفقيمي- بضم الفاء وفتح القاف وسكون التحتية-.

الخامس عشر: محمد بن عمرو بن مغفل- بضمّ أوّله وسكون المعجمة وكسر الفاء ثم لام-، والد هبيب- بموحدتين مصغّر-.

وكلّهم لم يدركوا الإسلام إلّا الأوّل؛ وهو محمد بن عدي، ففي سياق خبره الذي رواه البغويّ وابن سعد وابن شاهين وابن السّكن وغيرهم ما يشعر بإدراكه الإسلام. ولفظ الخبر؛ عن خليفة بن عبدة النصري قال: سألت محمد بن عدي:

كيف سمّاك أبوك في الجاهلية محمدا؟! قال: سألت أبي عمّا سألتني؛ فقال:

خرجت رابع أربعة من تميم أنا أحدهم، وسفيان بن مجاشع، ويزيد بن عمرو، وأسامة بن مالك؛ نريد الشام، فنزلنا على غدير عند دير؛ فأشرف علينا الديراني؛ فقال لنا: إنّه يبعث منكم وشيكا نبي فسارعوا إليه. فقلنا: ما اسمه؟ قال:

محمد. فلما انصرفنا ولد لكلّ منا ولد فسمّاه محمدا لذلك. انتهى.

وقد ذكره ابن سعد والبغويّ والباروديّ وغيرهم في الصحابة، وأنكره ابن الأثير على ابن منده؛ وتبعه الذهبي، فقال: لا وجه لذكره فيهم.

قال في «الإصابة» : ولا إنكار عليه، لأن سياقه يقتضي أنّ له صحبة.

(وأمّا اسم أحمد!! فقد قال) الشيخ العلّامة إبراهيم (الباجوريّ) رحمه الله تعالى (في «حاشيته» ) على «الشمائل» : (هو في الأصل «أفعل» تفضيل)

<<  <  ج: ص:  >  >>