للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥٥- «عفو الملوك.. أبقى للملك» .

١٥٦- «على اليد ما أخذت حتّى تؤدّيه» .

لا تنكحنّ سوى كريمة معشر ... فالعرق دسّاس من الطرفين

أو ما ترى أنّ النّتيجة دائما ... تبع الأخسّ من المقدّمتين

والحديث ذكره العجلوني في «الكشف» ، وقال: رواه الدّيلميّ والبيهقيّ في «شعب الإيمان» ؛ كلاهما عن ابن عباس مرفوعا في حديث أوّله: «النّاس معادن، والعرق دسّاس، وأدب السّوء كعرق السّوء» .

وللمديني في كتاب «تضييع العمر والأيام في اصطناع المعروف إلى اللّئام» عن أنس بلفظ: «تزوّجوا في الحجز الصالح فإنّ العرق دسّاس» ذكره النجم الغزي.

انتهى. ونحو ذلك في «الجامع الصغير» ، ورمز للحديث الأخير برمز ابن عدي عن أنس.

قال المناوي ورواه- يعني الحديث الأخير- الدّيلميّ في «مسند الفردوس» والمديني في كتاب «تضييع العمر» ؛ عن ابن عمر وزاد: «وانظر في أيّ نصاب تضع ولدك» ! قال الحافظ العراقيّ: وكلّها ضعيفة.

١٥٥- ( «عفو الملوك) - بضم الميم؛ جمع «ملك» بفتح الميم وكسر اللام- (أبقى) - بالموحدة والقاف- (للملك» ) ؛ أي: أدوم وأثبت، ويمدّ في العمر أيضا؛ كما في حديث الحكيم؛ أي: يبارك فيه بصرفه في الطاعات؛ فكأنّه زاد، وأفاد بمفهومه أنّ التّسارع إلى العقوبة لا يطول معه الملك. قيل: وهذا مجرّب، انتهى «عزيزي» .

والحديث ذكره في «الجامع الصغير» وقال: أخرجه الرافعيّ في «تاريخ قزوين» ؛ عن علي أمير المؤمنين كرم الله وجهه. آمين.

١٥٦- ( «على اليد) ؛ أي: على صاحبها ضمان (ما) - أي: الّذي- (أخذت) ؛ أي: أخذته اليد (حتّى تؤدّيه» ) إلى صاحبه، فحينئذ تبرأ من

<<  <  ج: ص:  >  >>