٢٤٨- «المؤمن.. من أمنه النّاس على أنفسهم وأموالهم» .
٢٤٩- «المؤمن.. يسير المؤنة» .
ولبعضهم في معنى الحديث:
صديقي مرآة أميط بها الأذى ... وعضب حسام إن منعت حقوقي
وإن ضاق أمري أو ألمّت ملمّة ... لجأت إليه دون كلّ شقيق
والحديث أخرجه الطّبراني في «الأوسط» والضّياء والقضاعي والبزّار؛ عن أنس رضي الله عنه.
وأخرجه أبو داود والبخاري في «الأدب المفرد» ؛ عن أبي هريرة رفعه، والعسكري من طرق؛ عن أبي هريرة، ولفظه في بعضها:«إنّ أحدكم مرآة أخيه، فإذا رأى شيئا فليمطه» .
وأخرجه ابن المبارك؛ عن الحسن من قوله، وقال في «اللآلئ» أخرجه أبو داود في «سننه» ؛ عن أبي هريرة أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال:«المؤمن مرآة المؤمن، والمؤمن أخو المؤمن، يكفّ عنه ضيعته ويحوطه من ورائه» . وفي إسناده كثير بن زيد مختلف في عدالته. انتهى «كشف الخفا» ، ومناوي على «الجامع» . قال المناوي نقلا عن العراقي: إنّ حديث أبي هريرة إسناده حسن. انتهى.
٢٤٨- ( «المؤمن من أمنه النّاس على أنفسهم وأموالهم» ) أي: حقه أن يكون متّصفا بذلك، وقال العلقمي: هو محمول على المؤمن الكامل. انتهى «عزيزي» .
وتمام الحديث:«والمهاجر من هجر الخطايا والذّنوب» . أخرجه ابن ماجه؛ عن فضالة بن عبيد. قال المناوي: ورواه عنه أيضا التّرمذيّ وحسّنه، وقال في «الكشف» : رواه الدّيلميّ عن أنس رضي الله عنه. انتهى.
٢٤٩- ( «المؤمن يسير المؤنة» ) أي: قليل الكلفة على إخوانه، والحديث