رضي الله تعالى عنه، يرفعه إلى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم:
«الحمّى قطعة من النّار، فأبردوها عنكم بالماء البارد» .
وفي «السّنن» : من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال:
ذكرت الحمّى عند رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فسبّها رجل، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:«لا تسبّها؛ فإنّها تنفي الذّنوب، كما تنفي النّار خبث الحديد» .
روي له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة حديث وثلاثة وعشرون حديثا؛ اتّفقا منها على حديثين، وانفرد البخاريّ بحديثين، ومسلم بأربعة.
روى عنه خلق منهم: الحسن، وابن سيرين، والشّعبيّ.
وتوفّي بالبصرة سنة تسع- وقيل: ثمان- وخمسين. قال البخاريّ: توفي سمرة بعد أبي هريرة. يقال: آخر سنة تسع وخمسين، ويقال: سنة ستّين (رضي الله تعالى عنه.
يرفعه إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «الحمّى قطعة من النّار) ؛ أي: نار جهنّم: جعلها الله في الدنيا (فابردوها عنكم بالماء البارد» ) ؛ شربا وغسل أطراف، أو جميع الجسد، على ما يليق بالزّمان والمكان. انتهى «زرقاني» .
وقال السّيوطي: قد تواتر الأمر بإبرادها بالماء، وأصحّ كيفيّاته: أن يرشّ بين الصّدر والجيب. انتهى نقله المناوي.
(وفي «السّنن» ) لابن ماجه- وفي سنده موسى بن عبيدة وهو ضعيف- (من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال:
ذكرت الحمّى عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبّها رجل!! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«لا تسبّها؛ فإنّها تنفي الذّنوب) ؛ أي: تكفّر خطايا المؤمنين (كما تنفي النّار خبث) - بفتحتين أي: وسخ- (الحديد» ) لمّا كانت الحمّى يتبعها حمية عن الأغذية الرّديئة، وتناول الأغذية والأدوية النّافعة، وفي ذلك إعانة على تنقية البدن