ثم يكتب: بسم الله الرّحمن الرّحيم قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)[الإخلاص] ، إي والله، إي والله، إي والله اللَّهُ الصَّمَدُ (٢)[الإخلاص] ، إي والله، إي والله، إي والله لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (٣)[الإخلاص] ، لا والله، لا والله، لا والله وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ (٤)[الإخلاص] ، لا والله، لا والله، لا والله. ربّ النّاس أذهب الباس، اشف أنت الشّافي، لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما، وصلّى الله على سيّدنا محمّد، وعلى آله وصحبه وسلّم في إناء نظيف، ويسقى للمريض.
انتهى. من شروح «الجامع الصّغير» .
(و) أخرج البخاريّ في «ذكر بني إسرائيل والطّبّ وترك الحيل» ، ومسلم في «الطّبّ» وكذا النّسائي كلّهم؛
(عن أسامة بن زيد) الحبّ بن الحبّ (رضي الله تعالى عنهما قال) ؛ وقد سأله سعد بن أبي وقّاص: ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطاعون؟ قال أسامة:
(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الطّاعون) بوزن فاعول؛ من الطّعن، عدلوا به عن أصله، ووضعوه دالّا على الموت العامّ كالوباء. ويقال: طعن؛ فهو مطعون وطعين؛ إذا أصابه الطّاعون، وإذا أصابه الطّعن بالرّمح.
والطّاعون: ورم رديء قتّال، يخرج معه تلهّب شديد مؤلم جدّا يتجاوز المقدار