أحمر المآقي، منهوس العقبين.
ومعنى (ضليع الفم) : واسعه، وهو ممدوح لدلالته على الفصاحة.
و (أشكل العينين) : في بياضهما حمرة.
و (منهوس العقبين) : قليل لحمهما.
وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عظيم العينين، أهدب الأشفار، إحدى علامات النبوة، ولمّا سافر إلى الشام مع ميسرة وسأل عنه الراهب ميسرة؛ فقال: في عينه حمرة. فقال: هو هو. انتهى.
وأما الشّهلة! فهي حمرة في سواد العين.
(أحمر المآقي) - جمع: موق وماق- وهو: شقّ العين مما يلي الأنف، والذي يلي الصّدغ؛ يقال له «لحاظ» .
(منهوس) - ضبطه الجمهور بالسين المهملة- أي: قليل لحم (العقبين) بفتح العين وكسر القاف-: تثنية عقب؛ هو: مؤخر القدم.
(ومعنى ضليع الفم) - بالضاد المعجمة-: (واسعه) ، وقيل: عظيمه (وهو ممدوح) عند العرب (لدلالته على الفصاحة) وسعة البلاغة.
(و) معنى (أشكل العينين: في بياضهما حمرة) يقال: ماء أشكل إذا خالطه دم. وهذا التفسير للشّكلة هو الصواب المعروف في كتب اللغة والغريب.
(و) معنى (منهوس) - بسين مهملة وفي رواية بمعجمة-: منهوش (العقبين) والمعنى واحد، أي: (قليل لحمهما) .
(و) روى البيهقيّ؛ عن علي رضي الله تعالى عنه قال:
(كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم عظيم العينين) ؛ أي: شديد اتساعهما، فهو بمعنى رواية الترمذي وغيره المارّة عن علي. «أدعج العينين» . قال الجوهري: الدّعج محرّكا-: شدّة سواد العين مع سعتها.
(أهدب الأشفار) ؛ جمع شفر- بالضمّ وتفتح- وهي: حروف الأجفان التي