وإذا استرحمت به.. رحمت، وإذا استفرجت به.. فرّجت» .
(هـ؛ عن عائشة) .
٢٤- «اللهمّ؛ لك الحمد كالّذي نقول وخيرا ممّا نقول، اللهمّ؛ لك صلاتي ونسكي، ومحياي ومماتي، وإليك مابي، ولك ربّ تراثي.
(وإذا استرحمت به) ؛ أي: طلب أحد منك أن ترحمه وأقسم عليك به (رحمت) ؛ أي: رحمته، (وإذا استفرجت به) ؛ أي: طلب منك الفرج (فرّجت) عمّن استفرج به، ولم تردّه خائبا. وهذا خرج جوابا لسائل سأله أن يعلّمه دعاء جامعا يدعو به.
(هـ) ؛ أي: أخرجه ابن ماجه؛ (عن عائشة) رضي الله تعالى عنها، وبوّب عليه (باب اسم الله الأعظم) .
٢٤- ( «اللهمّ؛ لك الحمد كالّذي نقول) - بالنّون- أي: كالذي نحمدك به من المحامد، (وخيرا ممّا نقول) - بالنّون- أي: ممّا حمدت به نفسك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، سبحانك لا نحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك. وذلك لأنّه تعالى متّصف بصفات كمال لا يحيط بها ما نحمده به.
(اللهمّ لك) ؛ لا لغيرك (صلاتي ونسكي) - بضمتين-: عبادتي، فهو عطف عام، أو المراد ذبائحي في الحج والعمرة، فهو عطف مغاير.
(ومحياي) ؛ أي: حياتي، أي: لك لا لغيرك الأعمال الواقعة في حياتي.