للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجعد الرّأس، الصّلت الجبين، المقرون الحاجبين، الأهدب الأشفار، الأدعج العينين، الأقنى الأنف، الواضح الخدّين، الكثّ اللّحية، عرقه في وجهه كاللّؤلؤ، ...

العصا مطلقا، أو الضخمة.

(الجعد الرّأس) - بفتح الجيم وسكون العين- أي: جعودة متوسّطة، فلا يخالف قول أنس في «الصحيحين» والترمذي «ليس بالجعد القطط، ولا بالسّبط» القطط، بفتحتين: الشديد الجعودة كالسودان، والسّبط- بفتح فكسر أو سكون-:

المنبسط المسترسل الذي لا تكسّر فيه، فهو متوسّط بين الجعودة والسبوطة.

(الصّلت) : الواضح (الجبين، المقرون الحاجبين) .

وفي «شرح الإحياء» : المفروق الحاجبين. وهو الموافق لرواية ابن أبي هالة، وزيادة جملة وهي «الأنجل العينين» .

(الأهدب الأشفار، الأدعج العينين) - بمهملة وجيم- أي: الشديد سواد الحدقة مع سعتها، فلا يشكل بأنه «أشكل» ، لأن الشّكلة في البياض؛ لا في السواد.

(الأقنى الأنف) - بقاف فنون- مخففا من القنى. وفسّر في «النهاية» بالسائل الأنف المرتفع وسطه مع احد يدابه وارتفاع أعلاه.

(الواضح الخدّين) أي: ليس فيهما نتوء؛ ولا ارتفاع، فهو كقول هند:

«سهل الخدين» .

(الكثّ اللّحية) - بفتح الكاف ومثلثة-: غير دقيقها ولا طويلها وفيها كثافة؛ كما في «النهاية» . وفي «التنقيح» : كثير شعرها غير مسبلة. واللّحية- بكسر اللام وفتحها؛ وهو لغة الحجاز-: الشعر النابت على الذقن خاصّة.

(عرقه) - بالتحريك-: ما يرشح من جلده (في وجهه كاللّؤلؤ) في الصفاء والبياض، وفي «شرح الإحياء» : كأنه اللؤلؤ. وللبيهقي؛ عن عائشة رضي الله

<<  <  ج: ص:  >  >>