وكانت ثيابه صلّى الله عليه وسلّم كلّها مشمّرة فوق الكعبين، وكان إزاره فوق ذلك إلى نصف السّاق، ...
وأنا حائض، وعليّ مرط وعليه بعضه إلى جنبه.
وللطّبراني في «الأوسط» ؛ من حديث أبي عبد الرّحمن حاضن عائشة رضي الله عنها: رأيت النّبيّ صلّى الله عليه وسلم وعائشة يصلّيان في ثوب واحد، نصفه على النّبيّ صلّى الله عليه وسلم ونصفه على عائشة. وسنده ضعيف.
(و) في «كشف الغمة» و «إحياء علوم الدين» : (كانت ثيابه صلّى الله عليه وسلم كلّها مشمّرة فوق الكعبين) - مثنى كعب-، واختلف فيه أئمة اللّغة؛ فقال أبو عمرو بن العلاء، والأصمعي، وجماعة: هو العظم الناشز في جانب القدم عند ملتقى السّاق والقدم، فيكون لكل قدم كعبان؛ عن يمنتها ويسرتها، وقد صرّح بهذا الأزهري وغيره. وقال ابن الأعرابي وجماعة: هو المفصل بين السّاق والقدم. وقيل غير ذلك.
(وكان إزاره فوق ذلك إلى نصف السّاق) ، قال العراقي: روى أبو الفضل محمّد بن طاهر في كتاب «صفوة التصوّف» ؛ من حديث عبد الله بن بسر:«كانت ثياب رسول الله صلّى الله عليه وسلم إزاره فوق الكعبين، وقميصه فوق ذلك، ورداؤه فوق ذلك» وإسناده ضعيف.
وللحاكم وصححه؛ من حديث ابن عبّاس: كان يلبس قميصا فوق الكعبين ... الحديث، وهو عند ابن ماجه بلفظ: قميصا قصير اليدين والطّول.
وسندهما ضعيف.
وللتّرمذيّ في «الشمائل» ؛ من رواية الأشعث قال: سمعت عمّتي تحدّث عن عمّها؛ فذكر النّبيّ صلّى الله عليه وسلم، وفيه: فإذا إزاره إلى نصف ساقيه.
ورواه النّسائي وسمّى الصّحابي: عبيد بن خالد، واسم عمة الأشعث: رهم بنت الأسود. ولا تعرف!! انتهى.