المراد: ساعة الاحتضار، وتقول: فلان اليوم يعمل كذا.
والثّالث: مدة القتال؛ نحو: يوم حنين؛ ويوم بعاث: وهو يوم للأوس والخزرج- وهو بضمّ الباء الموحّدة وبالعين المهملة وبالثّاء المثلّثة؛ أي: ومنه يوم بدر المذكور في المتن.
الرّابع: الدّولة، ومنه (وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُداوِلُها بَيْنَ النَّاسِ)[١٤٠/ آل عمران] . انتهى كلام ابن هشام.
(وقال) له: ( «اضرب به» ) ؛ أي: قاتل به يا عكاشة، فأخذه منه فهزه؛ (فعاد في يده سيفا صارما) أي: ماضيا (طويلا) ؛ أي: طويل القامة، (أبيض) الحديدة (شديد المتن) ؛ أي: الظّهر، من إضافة الوصف إلى فاعله؛ أي:
شديدا متنه، أو المراد بالمتن هنا: الذّات، تسمية للكلّ باسم جزئه.
(فقاتل به) حتّى فتح الله على رسوله صلّى الله عليه وسلم، وكان ذلك السّيف يسمّى: العون بفتح المهملة وإسكان الواو وبالنون- (ثمّ لم يزل) السّيف (عنده يشهد به المشاهد) ، وشهد أحدا والخندق وسائر المشاهد مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم؛ وكان من أجمل الرّجال، واستمر ذلك السّيف معه (إلى أن استشهد) في قتال المرتدّين زمن