ومرّة كان يجعلها صفراء، ومرّة بيضاء فيها خطوط سود.
وكان اسم خيمته: (الكنّ) . وقضيبه: (الممشوق) .
واسم قدحه: (الرّيّان) . وركوته: (الصّادر) . وسرجه:
(الرّاجّ) . ومقراضه: (الجامع) .
سوداء؛ لا أنّها لونها أسود خالص؛ كما قاله الطيبي.
(ومرّة كان يجعلها صفراء) . روى أبو داود؛ عن رجل: قال رأيت راية رسول الله صلّى الله عليه وسلم صفراء، (ومرّة بيضاء فيها خطوط سود) تسمّى الزّينة.
وقد تقدّم في الفصل الخامس من حديث ابن عبّاس أنّ رايته سوداء، ولواءه أبيض، وهناك مزيد كلام على الرّاية واللّواء، والفرق بينهما.
(وكان اسم خيمته: «الكنّ» ) - بكسر الكاف- لأنّه يستر من الحرّ والبرد، كما أشار له اليعمري.
(و) كان اسم (قضيبه) - وهو غصن مقطوع من شجرة شوحط- يسمّى:
( «الممشوق» ) ، قيل: وهو الّذي كان الخلفاء يتداولونه، وسيأتي ذكره في حديث ابن عبّاس الآتي.
(و) كان (اسم قدحه: «الرّيّان» ) - بفتح الرّاء وشد التّحتيّة- وله عدة أقداح.
(و) كان اسم (ركوته) - بفتح الرّاء وسكون الكاف، بعدها مثنّاة فوقيّة، وحي كسر الرّاء، وحكي ابن دحية تثليث الرّاء- ( «الصّادر» ) ؛ لأنه يصدر عنها الريّ، أي: ريّ الشّارب منها، وسيأتي ذكرها في حديث ابن عبّاس الآتي.
(و) كان اسم (سرجه) - بالجيم- وهو رحل الدّابة معروف، وهو عربي، وفي «شفاء العليل» : إنّه معرّب سرك، ( «الرّاجّ» ) - بالرّاء المهملة والجيم آخره- وسيأتي في حديث ابن عباس.
(و) كان اسم (مقراضه) - بكسر الميم وضاد معجمة- وهو المسمّى بالمقص ( «الجامع» ) ، وسيأتي في حديث ابن عبّاس.