وبذي الفقار تصير أسيافه صلّى الله عليه وسلم سبعة، وقد تقدّمت مفصلة في الفصل الخامس.
(وكانت له) صلّى الله عليه وسلم (منطقة) - بكسر الميم-: اسم لما يسمّيه النّاس الحياصة.
ويقال له: العرقة- بعين مهملة مفتوحة وراء مفتوحة وقاف مفتوحة آخره تاء مربوطة- (من أدم) - بفتحتين- جلد (فيها ثلاث حلق من فضّة) ، والإبزيم من فضّة، والطرف الّذي يدخل في الإبزيم من فضّة.
وقد ذكر ابن سعد وغيره: أنّه صلّى الله عليه وسلم يوم أحد حزم وسطه بمنطقة؛ وأقرّه اليعمري وغيره، فقول ابن تيمية «لم يبلغنا أنّه شدّ على وسطه منطقة» !! تقصير، فابن سعد ثقة حافظ، فهو حجّة على النّافي، ولا سيّما أنّما نفى أنّه بلغه، ولم يطلق النّفي؛ فدع عنك قيل وقال. انتهى «زرقاني» .
(و) في «الإحياء» و «المواهب» و «كشف الغمة» : (كان اسم جعبته) بفتح الجيم والموحّدة بينهما عين مهملة ساكنة- وهي الكنانة يجمع فيها نبله:
( «الكافور» ) .
قال العراقي: لم أجد له أصلا، وفي حديث ابن عبّاس عند الطّبراني أنّه كان له قوس يسمّى:«السّداد» ، وكانت له كنانة تسمّى:«الجمع» ؛ ذكره في «شرح الإحياء» . وسيأتي حديث ابن عبّاس الذي أشار إليه العراقي.
(و) كان (اسم ناقته) صلّى الله عليه وسلم: ( «القصواء» ) - بفتح القاف والمدّ على غير قياس، والقياس القصر؛ كما وقع في بعض نسخ أبي ذر في البخاري- قيل: وهي الّتي هاجر عليها.
والقصواء: النّاقة الّتي قطع طرف أذنها؛ وكل ما قطع من الأذن فهو: جدع،