للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.........

يؤخذ منه أنّ ما يجلب من الفاكهة؛ كتفّاح من الشّام إلى مصر، لا ينبغي تناوله إلّا بعد معرفة أنّه مما ينبغي تناوله ذلك الوقت، إذ ليس من فاكهة بلده، وجاز أنّ فيه خواصّ تليق بأكله في محلّه؛ دون ما جلب له.

خاتمة: روى ابن السّنّي وأبو نعيم؛ عن أبي ذر رضي الله تعالى عنه:

أهدي له صلّى الله عليه وسلم طبق من تين، فقال: «كلوا، فلو قلت «إنّ فاكهة نزلت من الجنّة بلا عجم» ؛ لقلت: هي التّين» ، وأنّه يذهب بالبواسير وينفع من النّقرس.

ولأحمد أنّه صلّى الله عليه وسلم دخل بيت سعد بن عبادة؛ فقرب إليه زبيبا فأكل.

وللطّبراني: أتي النّبيّ صلّى الله عليه وسلم بسفر جلة من الطّائف، فقال: «كلوه؛ فإنّه يذهب بطخاوة القلب، ويجلو الفؤاد، ويذهب طخاء الصّدر» .

ولابن حبان: أتي رسول الله صلّى الله عليه وسلم برمّان؛ يوم عرفة فأكل.

وللخطيب؛ عن البراء: رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يأكل توتا في قصعة؛ ذكره الزرقانيّ في «شرح «المواهب اللّدنيّة» للقسطلّاني» رحمهم الله تعالى أجمعين.

آمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>