كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب الألف - علم الألغاز - ج: 1 - ص: 579

مقدِّمةٌ مشهورةٌ في ديار العرب كالحاجبية في غيرها (١). جَمَع فيها مقاصد العربية وسماها "الخلاصة"، وإنما اشتهرت بالألفية لأنها ألفُ بيتٍ في الرَّجَز، أولها:

قال محمدٌ هو ابنُ مالكِ … أحمَدُ ربِّي اللهَ خيرَ مالكِ

١٥٦٥ - وله عليها شَرحٌ ذكره الذهبي. وشروحها كثيرة، منها:

١٥٦٦ - شرحُ وَلَدِه بدر الدين أبي عبد الله محمد (٢)، المتوفى سنة ست وثمانين وست مئة، وهو شرحٌ منقَّح اشتهر بشرح ابن المصنِّف (٣) خَطأ والده في بعض المواضع وأورد الشواهد من الآياتِ القرآنية. أوَّلُه: أما بعد، حمدًا لله سبحانه … إلخ. فَرَغ من تأليفه في محرّم سنة ست وسبعين وست مئة.

١٥٦٧ - وعلى هذا الشرح حاشيةٌ للشَّيخ عز الدين محمد (٤) بن أبي بكر بن جماعة الكناني، المتوفى سنة تسع عشرة وثمان مئة.

١٥٦٨ - وحاشية للقاضي زكريا (٥) بن محمد الأنصاري، المتوفى سنة عشرين وتسع مئة (٦) سمّاها بـ "الدرر السنية"، أَوَّلُها: الحمد لله الذي منحنا علم اللسان … إلخ. علّقها سنة ٨٩٥.

---

(١) جاء في حاشية الأصل بخط المؤلف: "ذكر أن أبا حيان حمل الناس على مؤلفات ابن مالك وكان يقول مقدمة ابن الحاجب نحو الفقهاء".
(٢) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٣٢٩، والمقتفي ٣/ ٣٤٢، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٥٨١، والوافي بالوفيات ١/ ٢٠٤، وطبقات السبكي ٨/ ٩٨، والنجوم الزاهرة ٧/ ٣٧٣، وبغية الوعاة ١/ ٢٢٥، وقلادة النحر ٥/ ٤١٦.
(٣) جاء في حاشية النسخة بخط المؤلف تعليق نصه: "قال الصفدي ولم يشرح الخلاصة بأحسن ولا أسد ولا أجزل منه على كثرة شروحها".
(٤) تقدمت ترجمته في (٩٦٦).
(٥) تقدمت ترجمته في (٤١٥).
(٦) في م: "تسع عشرة وتسع مئة"، والمثبت من خط المؤلف، وكلاهما خطأ صوابه: ست وعشرين وتسع مئة، كما هو معروف مشهور في مصادر ترجمته.