للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في جمادى الأولى، وحضر جنازته أكثر الأمراء، وقرأت في تاريخ العينتابي أنه الشريف حسين الأخلاصي الحسيني، قال: وكان منقطعا في منزله ويقال: إنه كان يصنع اللازورد واشتهر بذلك قال: وكان يعيش عيش الملوك ولا يتردد لأحد، وكان ينسب إلى الرفض لأنه كان لا يصلي الجمعة ويدعي بعض من يتبعه انه المهدي، وكان في أول أمره قدم حلب فنزل بجامعها منقطعا عن الناس، فذكر للظاهر أنه يعرف الطب معرفة جيدة، فأحضره إلى القاهرة ليداوي ولده محمدا فأقبل عليه السلطان وشرع في مداواة ولده فلم ينجع، واستمر مقيما بمنزله على شاطئ النيل إلى أن مات في أول جمادى الأولى وقد جاوز الثمانين، وخلف موجودا

<<  <  ج: ص:  >  >>