للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المماليك لكموه وأرادوا ذبحه، فصاح وصرخ بأنه جاء نجدة للسلطان وانه في الطاعة، فصدهم السلطان عنه وأمرهم باعتقاله، ثم قبضوا على المملوك الذي كان رأس الفتنة فأمرهم السلطان بقتله، ولما عرب علي باي هدم العوام داره ونهبوا ما فيها حتى رخامها وأخشابها، ثم سمعوا باعتقال يلبغا الأستادار فصنعوا بها مثل ذلك، ثم أمر السلطان بالتفتيش على علي باي وهدد من وجده عنده، فأحضروه من مستوقد الحمام، فأحضره السلطان وسأله عمن كان معه على رأيه، فلم يقر على أحد، فسأله عن يلبغا الأستادار، فبرأه وحلف على ذلك فأمر بإطلاقه ثم خلع عليه، فاستمر في وظيفته ثم نزل إلى داره وهي عند جامع الإسماعيلي فوجدها خرابا ووجد فيها ناسا، فقتلهم وانتقل فسكن داخل القاهرة بجنب الكافوري، ثم قرر السلطان على علي باي بالضرب والتسعيط

<<  <  ج: ص:  >  >>