فقرره في إمرة أبيه، وكان ناصر الدين محمد بن خليل بن دلغادر قد استقر عوض عنه قبل أن يقتل، فوقع بين ناصر الدين وبين ابن عمه مقتلة عظيمة قتل فيها خلق كثير من تركمان الطائفتين.
طوعان أحد الأمراء، وكان يصحب الفقراء الأحمدية.
***
خاتمة طبع
تم بحمد الله تعالى وحسن توفيقه طبع الجزء الثالث من إنباء الغمر بأبناء العمر لعشر ليال خلون من شهر شوال سنة ١٣٨٩ هـ الموافقة لعشرين ليلة خلت من دسمبر سنة ١٩٦٩ م للإمام الحافظ الحجة شيخ الإسلام شهاب الدين أبي الفضل أحمد بن حجر العسقلاني المتوفى سنة ٨٥٢ هـ
رحمه الله تعالى.
و قد اعتنى بتصحيحه ومقابلة أصوله وتهذيبها وتعليق حواشيه الفقير إلى رحمة ربه الغنى السيد عبد الله بن أحمد مديحج العلوى الحسينى الحضرمي رئيس شعبة التصحيح قديما بدائرة المعارف، وقد ساعده الشيخ نثار أحمد الصديقى النانوتوي خريج دار العلوم ديوبند والمصحح بدائرة المعارف.
ويتلوه الجزء الرابع وأوله: أول القرن التاسع من الهجرة دخلت سنة إحدى وثمانمائة.