فهربوا، ومنهم تمراز وقرا يشبك وسودون الحمصي وآخرون، فنزل الناصر الكسوة في سادس صفر ودخل دمشق في سابعه وطلب ابن الحسباني فاعتقل وابن التباني فهرب، وأطلق الناصر المسجونين بالصبيبة، وقرر بردبك في نيابة حماة عوضاً عن جانم ونوروز في نيابة حلب، ثم عزل وقرر دمرداش على حاله وبكتمر جلق في نيابة الشام.
وفي نصف صفر أو بعده قدم بكتمر جلق نائب طرابلس ودمرداش نائب حلب إلى الناصر.
وفي السادس عشر منه وجه الناصر إلى قرى المرج والغوطة وبلاد حوران وغيرها بطلب الشعير للعليق وقرر على كل ناحية قدراً معيناً فعظم الخطب على الناس في جبايته.
وفي العشرين من صفر ظفر جمال الدين بناصر الدين ابن البارزي