للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فعمل ذلك في سنة سبع وتسعين، وأنشدنيه عنه جماعة ثم لقيته فأنشدنيه لنفسه:

ما متهمي بالصبر كن منجدي … ولا تطل رفضي فإن على ل

أنت خليلي فبحق الهوى … كن لشجوني راحما يا خلي ل

عمر بن الشيخ خلف الطوخي، سقط من سطح جامع الحاكم فمات وكان خيراً حسن السمت.

فتح الله بن معتصم بن نفيس الداودي التبريزي، فتح الدين الحنفي، ولد سنة تسع وخمسين، وقدم مع أبيه إلى القاهرة فمات أبوه وهو صغير فكفله عمه بديع بن نفيس، فتميز في الطب وبرع، وقرأ المختار في الفقه، وتردد إلى مجالس العلم وتعلم الخط وباشر العلاج، وصحب بيبغا السابقي في أيام الأشرف واختص به، فرافقه من ممالكيه الأمير شيخ الصفوي، وكان بارع الجمال فانتزعه برقوق لما قبض على السابقي وصار من أخص

<<  <  ج: ص:  >  >>