للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأمراء إلى الإصطبل، وتحدث قطلقتمر في المملكة ذي ذلك اليوم خاصة ثم أمسك في اليوم الذي يليه لأنه كان نزع لباس الحرب فاجتمع الأمراء الذين قاموا معه وأشاروا عليه بتقرير سلطان كبير من أولاد الناصر يكون مالك أمره، فامتنع ثم طلع في ذلك اليوم الأمراء الذين كانوا خامروا على أينبك وهم يلبغا الناصري ودمرداش اليوسفي وبلاط الصغير ومن الطبلخانات برقوق وبركة وغير هؤلاء فتكلموا مع قطلقتمر المذكور في أمر المملكة فزاد الكلام ونقص إلى أن قبضوا عليه وأمسك معه الطنبغا السلطاني ومبارك شاه الطازي فأرسلوا إلى الإسكندرية واستقل بالكلام يلبغا الناصري وبرقوق العثماني وبركة الجوباني فركب الثلاثة وأمسكوا دمرداش اليوسفي وتمرباي الحسني ونحوهما فأرسلوا الجميع إلى الإسكندرية ولم يكن في الثلاثة أكبر من يلبغا الناصري وإنما كانت إمرة برقوق وبركة طبلخانات عن قرب ثم تقدما واستقر بركة أمير مجلس وبرقوق أمير آخور أتابكا فحضر من الشام في ثاني شهر جمادى الأولى، وخرج السلطان لتلقيه فاستقر أتابك العساكر وحضر صحبته سودون الشيخوني وتمرباي الدمرداشي وكانا قد نفيا إلى الشام واستقر يلبغا الناصري أمير سلاح وتمر باي الدمرداش رأس نوبة وبرقوق أمير آخور وبركة

أمير مجلس وانتظم الحال على

<<  <  ج: ص:  >  >>