للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شقيقه، مات الجمال المصري في ذي القعدة وخلف عشرين ولداً ذكراً.

محمد بن علي بن جعفر، البلالي نزيل القاهرة الشيخ شمس الدين وبلالة من أعمال عجلون، نشأ هناك وسمع الحديث واشتغل بالعلم، وسلك طريق الصوفية وصحب الشيخ أبا بكر الموصلي، ثم قدم القاهرة فاستوطنها بضعاً وثلاثين سنة، واستقر في مشيخة سعيد السعداء مدة متطاولة مع التواضع الكامل والخلق الحسن وإكرام الوارد، وصنف مختصر الإحياء فأجاد فيه، وطار اسمه في الآفاق ورحل بسببه، ثم صنف تصانيف أخرى، وكانت له مقامات وأوراد، وله محبون معتقدون ومبغضون منتقدون، مات في رابع عشر شوال وجاوز السبعين.

محمد بن علي بن عبد الرحمن بن محمد بن سليمان بن حمزة، عز الدين ابن العلاء ابن البهاء بن العز بن التقي سليمان المقدسي الحنبلي، ولد سنة أربع وستين وسبعمائة، وعني بالعلم، وسمع على ست العرب بنت محمد ابن الفخر وغيرها، ومهر في الفقه والحديث، وأخذ عن ابن رجب وابن المحب، وكان يذاكر بأشياء حسنة وينظم الشعر، ولما توقف على عنوان

<<  <  ج: ص:  >  >>