للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وشكر من لاقاه وسلم عليه، فانثالت عليه الهدايا والتقادم وأجريت له رواتب.

وفي ربيع الأول مات الشريف علي نقيب الأشراف، فاستقر بعده في النيابة ولده حسن، وفي نظر الأشراف فخر الدين الأستادار وكان أبل من مرضه.

وفيه وقع بالغربية مطر عظيم وفيه برد كبار زنة الحبة منه مائة درهم تلفت منه زروع كثيرة آن حصادها حتى أن مارسا فيه ثمانمائة فدان تلف عن آخره ومات أغنام كثيرة بوقوعه عليها.

وفيه أفرج عن سودون الاسندمري من سجن الإسكندرية.

وفي الثاني من جمادى الأولى فقبض على أرغون شاه الوزير وسلم للأستادار. وكذلك آقبغا شيطان الوالي، فتتبع حواشيهما وأسبابهما، واستقر علي بن محمد بن الطبلاوي في ولاية القاهرة عوضاً عن أقبغا ومحمد بن يعقوب الشامي في الحسبة عوضاً عنه وبدر الدين ابن محب الدين في الوزارة عوضاً عن أرغون شاه، وأفرج عن أرغون شاه في عاشر

<<  <  ج: ص:  >  >>