تاريخ حلب: كان حسن السيرة، ولي القضاء ثم صرف ثم أعيد مراراً، ثم صرف قبل موته بعشرة أشهر فمات في شعبان.
عبد الله بن علي بن يحيى بن فضل الله، العدوي جمال الدين ابن كاتب السر. ولد سنة أربع وخمسين، وأحضر على العرضي وأسمع على التباني واستمر يلبس بزي الجندية وله إقطاع، واستمر من حياة أبيه إلى أن مات محارفاً وكان مستوراً، ثم فسد حاله إلى أن عمل نقيباً في بيوت الحجاب، وقد سمع منه بعض أصحابنا قليلاً. وهو آخر إخوته موتاً.
عبد الرحمن بن هبة الله، الملحاني اليماني، جاور بمكة، وكان بصيراً بالقراآت سريع القراءة، قرأ في الشتاء في يوم ثلاث ختمات وثلث ختمة، وكان ديناً عابداً مشاركاً في عدة علوم، مات في رجب.
عبد الغني بن عبد الرزاق بن أبي الفرج، الأرمني الأصل، كان جده من نصارى الأرمن فأسلم وولي نظر قطياً وولايتها والوزارة وغيرهما